المبحث الرابع: وجود المسجد الأقصى على أرضها؛ وهو ثاني مسجد بني فيها:
وذلك مما زادها بهاء وجمالا، وأضفى عليها رونقا وقدسية؛ عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ( قال: قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قال: قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم كان بينهما، قال: أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله، فإن الفضل فيه ) [1] . [ ص: 33 ]