الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث الحادي عشر: فلسطين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنه كانت رحلة المعراج:

                          فقد اختار الله تعالى المسجد الأقصى ليكون مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: [ ص: 37 ] ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء:1).

                          وقال صلى الله عليه وسلم : ( أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل، فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحلقة، التي يربط به الأنبياء، قال: ثم دخلت المسجـد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمـر وإناء مـن لبن، فاخترت اللبـن، فقال جبريل صلى الله عليه وسـلم: "اختـرت الفطرة"، ثـم عـرج بنـا إلى السماء ) [1] . أي ومنـه كان مـعـراجـه إلى السـمـاء، تشـريـفـا لهـذه الأرض المباركة.

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية