الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث الثاني: مراحل الحفريات من احتلال القدس الشرقية إلى اليوم:

                          المرحلة الأولى: أواخر عام 1967م- 1968م: تمت على امتداد 70 مترا، ووصـل عمـقها إلى 14 متـرا، وكانت أسفل الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى. [ ص: 176 ]

                          المرحلة الثانية: عام 1969م: تمت على امتداد 80 مترا، بدأت من حيث انتهت المرحلة الأولى، واتجهت شمالا حتى وصلت إلى باب المغاربة، وعثر خلال هذه المرحلة على أربعة عشر أثرا إسلاميا.

                          المرحلة الثالثة: عام 1970م- 1972م: بدأت أعمال الحفر أسفل مبنى المحكمة الشرعية "المدرسة التنكزية"، وسارت تحت خمسة أبواب هي: السلسلة، والمطهرة، والقطانين، والحديد، وعلاء الدين البصيري، وامتدت الحفريات لمسافة 180 مترا، ويراوح عمقها بين 10 و14 مترا، وتم بناء كنيس يهودي أسفل مبنى المحكمة الشرعية.

                          المرحلة الرابعة: عام 1973م واستمرارها لليوم: وقد بدأت عام 1973م، ولا تزال مستمرة حتى الآن، وكانت نقطة بدايتها خلف الحائط الجنوبي، ووصلت أسفل محراب المسجد الأقصى، وفي عام 1975م، بدأ الحفر قرب منتصف الحائط الشرقي للمسجد بين باب السيدة مريم، والزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وأمام الاعتراضات كشف النفق، الذي افتتح في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1996م. وفي شهر سبتمبر 2005م أعلنت سلطات الكيان الصهيوني قرب افتتاح ما تدعي أنه موقع أثري يهودي أسفل المسجد الأقصى، [ ص: 177 ] وما زالت تقوم بالحفر في شارع الواد وباب السلسلة وتخطط إدارة الآثار الصهيونية لإقامة نواة لمدينة دينية وسياحية أسفل المسجد الأقصى [1] .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية