الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث الأول: إمامة المسجد الأقصى لم تكن مقصورة على الفلسطينيين:

                          لقد أم مدينة القدس العديد من المسلمين من غير الفلسطينيين عربا وعجما، ويكفي تصفح كتب التراجم للمقدسيين ومن نزل المسجد الأقصى فهم على الوفرة بمكان، وقد كان للمغاربة منهم نصيب.

                          فهذا علي بن محمد المعافري (ت 605هـ/1208م) الذي خرج من مالقة بالأندلس نحو القدس الشريف وعين بها إماما، حيث جاور هناك حتى الوفاة، ولقد تميز كما حلته كتب التراجم بالمشاركة في علوم متنوعة منها القراءات والحديث والنحو والخط والتصوف [1] . [ ص: 93 ]

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية