الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث السابع: الزاوية المغربية:

                          المطلب الأول: التعريف بصاحب الوقف (الشيخ عمر المصمودي): /14

                          إن واقف الزاوية المغربية أحد أعلام المغرب؛ وهو الشيخ عمر بن عبد الله ابن عبد النبي المغربي المصمودي المجرد. [ ص: 134 ] ويذكر مجير الدين الحنبلي أنه كان رجلا صالحا عمر الزاوية وأنشأها من ماله ووقفها على الفقراء والمساكين في 3، ربيع الآخر، سنة 703هـ/1303م، وتوفي بالقدس ودفن بمقبرة مأمن الله عند حوش البسطامية [1] . وقد جاء في نص وثيقة الوقفية هذه ما وصف به الشيخ من مناقب العلماء والصلحاء ونصها: ".. فقد أشهد على نفسه الشيخ الصالح الناسك العابد الخاشع الزاهد المجاهد عمر المجرد المغربي المالكي بن شيخ الشيوخ القدوة الزاهد عبد الله المغربي بن الرجل الصالح عبد النبي المغربي المصمودي المجرد" [2] .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية