الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          المطلب الثاني: توصيف المدرسة الأفضلية:

                          تقع المدرسة الأفضلية في حارة المغاربة؛ وتقع بالضبط على بعد خمسة وسبعين مترا إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك؛ أوقفها "الملك الأفضل [ ص: 137 ] نور الدين علي أبو الحسن"؛ وهو ابن السلطان الناصر صلاح الدين يوسف الأيوبي في سنة 589هـ/1192م، من جملة ما أوقفه من أراض عرفت بحارة المغاربة، كما مضى معنا قريبا؛ نسبت هذه المدرسة للملك الأفضل فعرفت بالأفضلية، وأطلق عليها كذلك مدرسة القبة؛ لوجود قبة كبيرة كانت تميز بناء المدرسة من الأعلى، وقد ضمت الأفضلية رفاة أحد الأولياء الصالحين المعروف بالشيخ عيد [1] .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية