الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          معلومات الكتاب

                          علاقة المغاربة بفلسطين (الرحلة والوقف)

                          الدكتور / حسن يشو

                          المبحث الثاني: أول ما بدأ التهويد وتغيير معالم القدس من حارة المغاربة:

                          في الحقيقة بدأ التغيير في الأسبوع الأول من احتلال القدس العربية عام 1967م، وتمثل ذلك بهدم "حي المغاربة" وإجلاء سكانه، وإجلاء قسم كبير من سكان "حي الشرف" وعزل أحياء عربية كاملة عن القدس، نتيجة لحدود البلدية الجديدة. وقد أدت هذه الإجراءات الفردية إلى مصادرة نحو 20% من [ ص: 182 ] مساحة البلدة القديمة، وطرد أكثر من 7500 فلسطيني خارج أسوار المدينة، ومصادرة 630 عقارا، وهدم 135 عقارا. وقد أدى تعيين الحدود الجائر إلى جعل عدة آلاف من المواطنين الفلسطينيين خارج حدود البلدية. واختل بذلك الميزان الديموغرافي، وأصبح (1 إلى 3) لصالح اليهود ضمن حدود البلدية [1] .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية