المبحث الخامس: (وقفية قنطرة أم البنات في البلدة القديمة):

وقد وقف الشيخ الإمام العالم أبو مدين شعيب المغربي المالكي على زوايا أبي مدين الغوث مكانين هما: "قنطرة أم البنات" في باب السلسلة بالبلدة القديمة من مدينة القدس، و"قرية عين كارم"، كما مضى معنا قريبا. وقد ذكر في وقفيته عدة أهداف تعبدية وخيرية واجتماعية، بما في ذلك مساعدة الفقراء والمحتاجين من المغاربة من المقيمين في القدس؛ وذلك بتقديم المأكل والملبس لهم وتجهيز وتكفين من يتوفى منهم، فقد جاء في نص الوقفية ما نصه: "...وشرط الواقف إطعامية في عيد الفطر وفي عيد الأضحية وفي المولد الشريف للفقراء المغاربة، وشرط الواقف أن يدفع المتولي لكل قادم من الغرب، محتاجا ومقيما في الزاوية، ثمن كسوة تقيه من البرد. وإذا مات مغربي ولم يكن عنده شيء ينصرف تجهيزه وتكفينه من غلة الوقف" ^[1] .

المبحث الخامس: (وقفية قنطرة أم البنات في البلدة القديمة):

وقد وقف الشيخ الإمام العالم أبو مدين شعيب المغربي المالكي على زوايا أبي مدين الغوث مكانين هما: "قنطرة أم البنات" في باب السلسلة بالبلدة القديمة من مدينة القدس، و"قرية عين كارم"، كما مضى معنا قريبا. وقد ذكر في وقفيته عدة أهداف تعبدية وخيرية واجتماعية، بما في ذلك مساعدة الفقراء والمحتاجين من المغاربة من المقيمين في القدس؛ وذلك بتقديم المأكل والملبس لهم وتجهيز وتكفين من يتوفى منهم، فقد جاء في نص الوقفية ما نصه: "...وشرط الواقف إطعامية في عيد الفطر وفي عيد الأضحية وفي المولد الشريف للفقراء المغاربة، وشرط الواقف أن يدفع المتولي لكل قادم من الغرب، محتاجا ومقيما في الزاوية، ثمن كسوة تقيه من البرد. وإذا مات مغربي ولم يكن عنده شيء ينصرف تجهيزه وتكفينه من غلة الوقف" ^[1] .