قال ( ويجوز أن يوصي ) فالأولى لقوله تعالى { المسلم للكافر والكافر للمسلم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين } الآية . والثاني لأنهم بعقد الذمة ساووا المسلمين في المعاملات ولهذا جاز التبرع من الجانبين في حالة الحياة فكذا بعد الممات ( وفي الجامع الصغير الوصية لأهل الحرب باطلة ) لقوله تعالى { إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين } الآية .