ومنها : إذا ففي الرجوع الروايتان ومقتضى طريقة هرب الجمال وترك الجمال فأنفق عليها المستأجر بدون إذن حاكم أنه يرجع رواية واحدة . ثم إن الأكثرين اعتبروا هنا استئذان الحاكم بخلاف ما ذكره في الرهن واعتبروه أيضا في المودع واللقطة وفي المغني إشارة إلى التسوية من الكل في عدم الاعتبار وأن الإنفاق بدون إذنه يخرج على الخلاف في قضاء الدين ، وكذلك اعتبروا الإشهاد على نية الرجوع وفي المغني وغيره وجه آخر أنه لا يعتبر وهو الصحيح . القاضي
ومنها : إذا استؤجر عليه من يتمه والحكم فيه كالجمال إلا أن للمالك الفسخ ولو قلنا بلزوم المساقاة لتعذر استيفاء المعقود عليه . هرب المساقي قبل تمام العمل