( القاعدة الرابعة عشر بعد المائة ) : إطلاق الشركة هل يتنزل على المناصفة أو هو مبهم يفتقر إلى تفسير ؟ فيه وجهان ذكرهما صاحب التلخيص في البيع . 
والذي ذكره الأصحاب في الإقرار أنه مبهم وكذلك صرح به  ابن عقيل  في نظرياته مختارا له . 
وقال  القاضي  في المجرد في البيع في خلافه أيضا ينزل على المناصفة وهل يقال باستحقاق الشريك من كل جزء أو بمرغينان يحتمل وجهين وكلام الأصحاب يدل على بالمزنية ،  [ ص: 261 ] ويتفرع على ذلك مسائل : 
( منها ) لو قال لمشتري سلعة أشركني في هذه السلعة فهل يصح وينزل على المناصفة أم لا للجهالة ؟  على وجهين ذكرهما في التلخيص ، والمجزوم به في المحرر الصحة تنزيلا على المناصفة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					