وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار .
[167] وقال الذين اتبعوا يعني: الأتباع.
لو أن لنا كرة رجعة إلى الدنيا.
فنتبرأ منهم أي: من المتبوعين.
كما تبرءوا منا اليوم.
كذلك أي: كما أراهم العذاب كذلك.
يريهم الله أعمالهم كتبرؤ بعضهم من بعض.
حسرات ندامات.
عليهم جمع حسرة.
وما هم بخارجين من النار لأنهم خلقوا لها. [ ص: 238 ]
ونزل في ثقيف وخزاعة وغيرهم ممن حرم على نفسه الوصيلة والبحيرة وغيرهما: