الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون .

[100] ( أو ) واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام، تقديره: أكفروا بالبينات. [ ص: 160 ]

و ( كلما عاهدوا عهدا ) يعني: اليهود عاهدوا: لئن خرج محمد، لنؤمنن به، فلما خرج محمد كفروا به. قال ابن عباس : لما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهم ما أخذ الله عليهم، وعهد إليهم في محمد أن يؤمنوا به، قال مالك بن الصيف: والله ما عهد إلينا في محمد عهدا، فأنزل الله هذه الآية.

يدل عليه قراءة أبي رجاء العطاردي: (أو كلما عوهدوا) فجعلهم مفعولين.

نبذه طرحه ونقضه.

فريق طوائف.

منهم من اليهود.

بل أكثرهم لا يؤمنون بالتوراة، ولا يبالون بالدين، فلا يعتدون بنقض العهد.

التالي السابق


الخدمات العلمية