قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد .
[15] قل أأنبئكم أخبركم. قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس : بتحقيق الهمزة الأولى، وتسهيل الثانية، وقرأ الباقون: بتحقيق الهمزتين، وفصل بينهما بألف واختلف عن أبو جعفر، أبي عمرو وقالون، . وهشام
بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة من الأقذار.
ورضوان أي: رضا.
من الله قرأ عن أبو بكر : (ورضوان ورضوانا) بضم الراء [ ص: 427 ] حيث وقع، إلا قوله: عاصم من اتبع رضوانه ثاني المائدة، والباقون: بالكسر، وهما لغتان; كالعدوان والعدوان.
والله بصير بالعباد فيثيب المحسن، ويعاقب المسيء.