nindex.php?page=treesubj&link=28639_29786_30532_30539_30549_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب .

[19] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إن الدين عند الله الإسلام يعني: الدين المرضي الصحيح، والإسلام هو الدخول في السلم، والانقياد والطاعة. المعنى: الإسلام: العدل والتوحيد، وهما الدين عند الله لا غير. قرأ nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : (أن الدين) بفتح الألف ردا على أن الأولى، تقديره: شهد الله أنه لا إله إلا هو، وشهد أن الدين عند الله الإسلام، وقرأ الباقون: بكسر الألف على الابتداء.

ونزل في اليهود والنصارى حين تركوا الإسلام:

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19وما اختلف الذين أوتوا الكتاب في نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إلا من بعد ما جاءهم العلم في التوراة أنه نبي حق، فكذبوا، وأشركوا; بأن ثلثت النصارى، وقالت اليهود: عزير ابن الله.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19بغيا بينهم أي: طلبا للملك والرياسة، فسلط الله عليهم الجبابرة.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب وعيد لمن كفر بسرعة [ ص: 430 ] مجيء يوم القيامة والحساب; إذ هي متيقنة الوقوع، وكل آت قريب.

nindex.php?page=treesubj&link=28639_29786_30532_30539_30549_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ .

[19] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ يَعْنِي: الدِّينَ الْمَرْضِيَّ الصَّحِيحَ، وَالْإِسْلَامُ هُوَ الدُّخُولُ فِي السِّلْمِ، وَالِانْقِيَادُ وَالطَّاعَةُ. الْمَعْنَى: الْإِسْلَامُ: الْعَدْلُ وَالتَّوْحِيدُ، وَهُمَا الدِّينُ عِنْدَ اللَّهِ لَا غَيْرَ. قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : (أَنَّ الدِّينَ) بِفَتْحِ الْأَلِفِ رَدًّا عَلَى أَنَّ الْأُولَى، تَقْدِيرُهُ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَشَهِدَ أَنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِكَسْرِ الْأَلِفِ عَلَى الِابْتِدَاءِ.

وَنَزَلَ فِي الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى حِينَ تَرَكُوا الْإِسْلَامَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ فِي نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ نَبِيٌّ حَقٌّ، فَكَذَّبُوا، وَأَشْرَكُوا; بِأَنْ ثَلَّثَتِ النَّصَارَى، وَقَالَتِ الْيَهُودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19بَغْيًا بَيْنَهُمْ أَيْ: طَلَبًا لِلْمُلْكِ وَالرِّيَاسَةِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَبَابِرَةَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ وَعِيدٌ لِمَنْ كَفَرَ بِسُرْعَةِ [ ص: 430 ] مَجِيءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْحِسَابِ; إِذْ هِيَ مُتَيَقَّنَةُ الْوُقُوعِ، وَكُلُّ آتٍ قَرِيبٌ.