بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين .
[76] بلى إثبات لما نفوه من السبيل عليهم في الأميين; أي: بلى عليهم سبيل، وتم الوقف هنا.
من شرط مبتدأ، خبره:
أوفى بعهده أي: بعهد الله الذي عهد إليه في التوراة من الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأداء الأمانة.
واتقى الشرك والخيانة، وجواب الشرط.
فإن الله يحب المتقين قال - صلى الله عليه وسلم -: [ ص: 478 ] "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر".