وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون .
[78] وإن منهم أي: اليهود.
لفريقا أي: طائفة، منهم: كعب بن الأشرف، وحيي بن أخطب، ومالك بن الصيف، وغيرهم.
يلوون أي: يعطفون.
ألسنتهم بالكتاب والمراد: تحريفهم، كآية الرجم، وصفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وغيرهما لتحسبوه أي: لتظنوا ما حرفوا.
من الكتاب الذي أنزل الله. [ ص: 480 ]
وما هو من الكتاب المنزل.
ويقولون هو من عند الله ثم نفى ذلك، فقال:
وما هو من عند الله ثم أكد كذبهم بقوله:
ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون أنهم كاذبون، وعن : "إن الآية نزلت في اليهود والنصارى جميعا، وذلك أنهم حرفوا التوراة والإنجيل، وألحقوا بكتاب الله ما ليس منه". ابن عباس