إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم .
[89] وكان الحارث بن سويد لما لحق بالكفار، ندم، فأرسل إلى قومه أن اسألوا رسول الله هل لي من توبة؟ ففعلوا ذلك، فأنزل الله:
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم لما كان منهم، فحملها إليه رجل من قومه، وقرأها عليه، فقال الحارث: "والله ما علمتك إلا صدوقا، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصدق منك، وإن الله لأصدق [ ص: 489 ] الثلاثة"، فرجع الحارث إلى المدينة، وأسلم وحسن إسلامه.