إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين .
[91] إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض قرأ عن ورش نافع، (ملء الأرض) بالنقل ; أي: ما يملؤها من شرقها إلى غربها. [ ص: 490 ] وأبو جعفر،
ذهبا نصب على التمييز.
ولو افتدى به المعنى: لن يقبل من أحدهم فدية، ولو افتدى بملء الأرض ذهبا.
أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين في رفع العذاب، قال - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله لأقل أهل النار عذابا يوم القيامة: لو أن لك ما في الأرض من شيء، أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقول: أردت منك أهون من ذلك وأنت في صلب آدم: ألا تشرك بي، فأبيت إلا أن تشرك".