الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين .

[23] وإن كنتم في ريب أي: في شك. معناه: وإذ كنتم; لأن الله علم أنهم شاكون.

مما نزلنا على عبدنا محمد، يعني: القرآن.

فأتوا أمر تعجيز.

بسورة والسورة: قطعة من القرآن معلومة الأول والآخر.

من مثله أي: مثل القرآن، و (من) صلة; كقوله: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [النور: 30].

وادعوا شهداءكم جمع شاهد; أي: واستعينوا بآلهتكم التي تعبدونها.

من دون الله إن كنتم صادقين أن محمدا يقوله من تلقاء نفسه، فلما تحداهم، عجزوا، فقال:

التالي السابق


الخدمات العلمية