وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين .
[23] وإن كنتم في ريب أي: في شك. معناه: وإذ كنتم; لأن الله علم أنهم شاكون.
مما نزلنا على عبدنا محمد، يعني: القرآن.
فأتوا أمر تعجيز.
بسورة والسورة: قطعة من القرآن معلومة الأول والآخر.
من مثله أي: مثل القرآن، و (من) صلة; كقوله: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [النور: 30].
وادعوا شهداءكم جمع شاهد; أي: واستعينوا بآلهتكم التي تعبدونها.
من دون الله إن كنتم صادقين أن محمدا يقوله من تلقاء نفسه، فلما تحداهم، عجزوا، فقال: