الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون .

[75] أفتطمعون أفترجون؟ يريد: محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وأصل الطمع: نزوع النفس إلى شيء ما شهوة.

أن يؤمنوا لكم يصدقكم اليهود بما تخبرونهم به. قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، وورش : (يومنوا) بغير همز، والباقون بالهمز.

وقد كان فريق منهم أي: طائفة من اليهود.

يسمعون كلام الله يعني: التوراة.

ثم يحرفونه يغيرون ما فيها من الأحكام.

من بعد ما عقلوه علموه; كما غيروا صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وآية الرجم.

وهم يعلمون أنهم كاذبون، ثم أخبر عن صنعهم فقال:

التالي السابق


الخدمات العلمية