الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فأما إذا حل النجم ، والمكاتب مسافر قد أخر الأداء عن سيده ، فللسيد أن يفسخ ولا يلزم إعلام المكاتب بخلاف حال الرجوع بعد الإنظار .

                                                                                                                                            والفرق بينهما : أن المكاتب قد علم بحلول النجم في سفره ، وأن السيد قد استحق به فسخ كتابته ، فلذلك لم يلزمه إعلامه ، وليس كذلك إذا أنظره ، لأنه لم يعلم باستحقاق الفسخ بعد رجوعه ، فلذلك وجب إعلامه .

                                                                                                                                            [ ص: 298 ]

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية