( ومنها ) إذا nindex.php?page=treesubj&link=16338_27010سبق اثنان إلى الجلوس بالأماكن المباحة كالطرق الواسعة ، ورحاب المساجد ونحوها لمعاش أو غيره ، فالمذهب أنه يقدم أحدهما بالقرعة ، وفيه وجه بتقديم السلطان لمن يرى منهما بنوع من الترجيح ، وكذلك لو nindex.php?page=treesubj&link=25182_16338استبقا إلى موضع في رباط مسبل أو خان ، أو nindex.php?page=treesubj&link=16338_25182استبق فقيهان إلى مدرسة أو nindex.php?page=treesubj&link=16338_25182صوفيان إلى خانكاه ذكره الحارث وهذا يتوجه على أحد الاحتمالين اللذين ذكرهما في المدارس والخوانق المختصة بوصف معين أنه لا يتوقف الاستحقاق فيها على تنزيل ناظر ، فأما على الوجه الآخر وهو توقف الاستحقاق على تنزيله فليس إلا ترجيحه له بنوع من الترجيحات . وقد يقال : إنه يرجح بالقرعة مع التساوي .

( وَمِنْهَا ) إذَا nindex.php?page=treesubj&link=16338_27010سَبَقَ اثْنَانِ إلَى الْجُلُوسِ بِالْأَمَاكِنِ الْمُبَاحَةِ كَالطُّرُقِ الْوَاسِعَةِ ، وَرِحَابِ الْمَسَاجِدِ وَنَحْوِهَا لِمَعَاشٍ أَوْ غَيْرِهِ ، فَالْمَذْهَبُ أَنَّهُ يُقَدَّمُ أَحَدُهُمَا بِالْقُرْعَةِ ، وَفِيهِ وَجْهٌ بِتَقْدِيمِ السُّلْطَانِ لِمَنْ يَرَى مِنْهُمَا بِنَوْعٍ مِنْ التَّرْجِيحِ ، وَكَذَلِكَ لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=25182_16338اسْتَبَقَا إلَى مَوْضِعٍ فِي رِبَاطٍ مُسْبَلٍ أَوْ خَانٍ ، أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=16338_25182اسْتَبَقَ فَقِيهَانِ إلَى مَدْرَسَةٍ أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=16338_25182صُوفِيَّانِ إلَى خانكاه ذَكَرَهُ الْحَارِثُ وَهَذَا يَتَوَجَّهُ عَلَى أَحَدِ الِاحْتِمَالَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا فِي الْمَدَارِسِ وَالْخَوَانِقِ الْمُخْتَصَّةِ بِوَصْفٍ مُعَيَّنٍ أَنَّهُ لَا يَتَوَقَّفُ الِاسْتِحْقَاقُ فِيهَا عَلَى تَنْزِيلِ نَاظِرٍ ، فَأَمَّا عَلَى الْوَجْهِ الْآخَرِ وَهُوَ تَوَقُّفُ الِاسْتِحْقَاقِ عَلَى تَنْزِيلِهِ فَلَيْسَ إلَّا تَرْجِيحُهُ لَهُ بِنَوْعٍ مِنْ التَّرْجِيحَاتِ . وَقَدْ يُقَالُ : إنَّهُ يُرَجَّحُ بِالْقُرْعَةِ مَعَ التَّسَاوِي .