- معوقات العمل الخيري التطوعي:

تتمثل المعوقات، التي تحد من فاعلية العمل الخيري في خمسة أساس:

- المعوقات القانونية والسياسية.

- المعوقات الإدارية والتنظيمية.

- المعوقات المالية.

- المعوقات البشرية.

- غياب ثقافة التطوع. [ ص: 159 ]

1- المعوقات القانونية والسياسية:

أ- يتعرض العمل الخيري، ممثلا بالمؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية، إلى الكثير من التضييق بسبب العديد من الاتهامات السياسية، وخاصة من الخارج والمتعلقة بدعم بعض المنظمات أو الجماعات السياسية.

ب- يواجه العمل الخيري إشكالية إقحامه في الصراعات السياسية، وخاصة بين أنظمة الحكم والمعارضة، مما يجعله يدفع ثمن تلك الصراعات.

ج- تفرض بعض الدول قيود كثيرة على حركة مؤسسات العمل الخيري، والتحويلات المالية، مما يؤدي إلى تأخير العمل في البرامج وتنفيذ المشروعات.

ولتجاوز تلك المعوقات، لا بد من إجراءات تقوم بها المؤسسات الخيرية، لعل من أهمها: توافر الثقة المتبادلة بين القائمين على العمل الخيري والحكومات بحيث يتم التعامل بشفافية ووضوح، فكثير من الشبهات، التي أثيرت من قبل أطراف خارجية ضد عدد من المؤسسات الخيرية ثبت عدم صحتها وافتقارها إلى المصداقية.

من جـهة أخرى، فإنه من الملاحظ أن المؤسسـات والهيئات الخيريـة العربية والإسلامية تنأى عن المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية المعنية بالعمل التطوعي، من مثيلاتها، وبخاصة المنظمات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، مما يفقدها فرصة اكتساب الخبرات وتطوير برامجها وخبراتها في عدد من المجـالات الإداريـة والتقنية، بالإضـافة إلى أن تلك المشـاركات تتيح لها فرص الحصـول على تمويل ودعم مالي لبعض مشـاريعها وبرامجها الإنسـانية، [ ص: 160 ] التي تقدمها تلك المنظمات الدولية، ومن جهة تشكل تلك المشاركة في تلك المنتديات وسيلة لدرء ما يثار حولها من الشبهات، وذلك بتوضيح أعمالها ونشاطاتها وبرامجها الخيرية والإنسانية.

- معوقات العمل الخيري التطوعي:

تتمثل المعوقات، التي تحد من فاعلية العمل الخيري في خمسة أساس:

- المعوقات القانونية والسياسية.

- المعوقات الإدارية والتنظيمية.

- المعوقات المالية.

- المعوقات البشرية.

- غياب ثقافة التطوع. [ ص: 159 ]

1- المعوقات القانونية والسياسية:

أ- يتعرض العمل الخيري، ممثلا بالمؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية، إلى الكثير من التضييق بسبب العديد من الاتهامات السياسية، وخاصة من الخارج والمتعلقة بدعم بعض المنظمات أو الجماعات السياسية.

ب- يواجه العمل الخيري إشكالية إقحامه في الصراعات السياسية، وخاصة بين أنظمة الحكم والمعارضة، مما يجعله يدفع ثمن تلك الصراعات.

ج- تفرض بعض الدول قيود كثيرة على حركة مؤسسات العمل الخيري، والتحويلات المالية، مما يؤدي إلى تأخير العمل في البرامج وتنفيذ المشروعات.

ولتجاوز تلك المعوقات، لا بد من إجراءات تقوم بها المؤسسات الخيرية، لعل من أهمها: توافر الثقة المتبادلة بين القائمين على العمل الخيري والحكومات بحيث يتم التعامل بشفافية ووضوح، فكثير من الشبهات، التي أثيرت من قبل أطراف خارجية ضد عدد من المؤسسات الخيرية ثبت عدم صحتها وافتقارها إلى المصداقية.

من جـهة أخرى، فإنه من الملاحظ أن المؤسسـات والهيئات الخيريـة العربية والإسلامية تنأى عن المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية المعنية بالعمل التطوعي، من مثيلاتها، وبخاصة المنظمات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، مما يفقدها فرصة اكتساب الخبرات وتطوير برامجها وخبراتها في عدد من المجـالات الإداريـة والتقنية، بالإضـافة إلى أن تلك المشـاركات تتيح لها فرص الحصـول على تمويل ودعم مالي لبعض مشـاريعها وبرامجها الإنسـانية، [ ص: 160 ] التي تقدمها تلك المنظمات الدولية، ومن جهة تشكل تلك المشاركة في تلك المنتديات وسيلة لدرء ما يثار حولها من الشبهات، وذلك بتوضيح أعمالها ونشاطاتها وبرامجها الخيرية والإنسانية.