الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      معلومات الكتاب

      العمل الخيري في ضوء الحديث النبوي

      الدكتور / الداي ولد محمد ولد إيوه

      - ومن مظاهر الرحمة:

      - رحمته صلى الله عليه وسلم بضعفاء المسلمين:

      عن أبي هريرة، رضي الله عنه : "أن رجلا أسود أو امرأة سوداء كان يقم [1] المسجد، فمات.. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: مات، قال: ( أفلا كنتم آذنتموني به.. دلوني على قبره -أو قال قبرها -فأتى قبرها فصلى عليها ) [2] .

      وجـاء عن أنس بن مـالك، رضي الله عنه ، قال: "خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لشـيء صـنعته لم صـنعته، ولا لشـيء تركته لم تركته.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا، ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم " [3] .

      - وعن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. ) [4] . [ ص: 56 ]

      التالي السابق


      الخدمات العلمية