[ ص: 79 ] باب ما جاء في الملائكة، وتسليمهم عليه عمران بن حصين وذهابهم عنه حين اكتوى، وعودهم إليه بعدما تركه رؤية
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه قال: أخبرنا قال: أخبرنا محمد بن أيوب قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، إسماعيل بن مسلم العبدي، قال: حدثنا عن محمد بن واسع، قال: مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال لي ذات يوم: "إذا أصبحت فاغد علي" فلما أصبحت غدوت عليه. عمران بن حصين
فقال لي: "ما غدا بك؟" قلت: الميعاد.
قال: "أحدثك حديثين، أما أحدهما فاكتمه علي، وأما الآخر فلا أبالي أن تفشيه علي , فأما الذي تكتم علي، فإن الذي كان انقطع قد رجع، يعني تسليم الملائكة , والآخر تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيها رجل برأيه ما شاء" أخرجه مسلم في الصحيح من حديث إسماعيل بن مسلم.