[ ص: 100 ] باب وأن الله تعالى أعان رسوله صلى الله عليه وسلم على قرينه، فلم يأمره إلا بخير ما جاء في أن مع كل أحد قرينه من الجن،
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا الأسود بن عامر، سفيان، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال: أخبرنا قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبي، قال: حدثنا عن عبد الرحمن بن مهدي، سفيان، عن منصور، عن سالم هو ابن أبي الجعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة، قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " عبد الله بن مسعود , هكذا قرئ على شيخنا بضم الميم. عن
وكذلك قيده في كتابه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو صادق محمد بن أبي الفوارس العطار قالا: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، هارون بن سليمان [ ص: 101 ] الأصبهاني، قال: حدثنا فذكره عاليا إلا أنهما لم يقيما إسناده. عبد الرحمن بن مهدي،
رواه مسلم في الصحيح، عن محمد بن مثنى عن ومحمد بن بشار، عبد الرحمن وأراد والله أعلم بالجن والشيطان فقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، شعبة، عن منصور، عن عن سالم بن أبي الجعد، أبيه، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا له شيطان" . عبد الله
فقالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ فقال: "ولا أنا , ولكن الله أعانني بإسلامه، أو أعانني عليه حتى أسلم" قوله في هذه الرواية: "ولكن الله أعانني بإسلامه" إن كان هو الأصل يؤكد قول من زعم أن قوله: فأسلم من الإسلام دون السلامة، وكأن شعبة أو من دونه شك فيه.
وذهب رحمه الله إلى أنه من الإسلام، واستدل بقوله: "فلا يأمرني إلا بخير" قال: ولو كان على الكفر لم يأمر بخير. محمد بن إسحاق بن خزيمة
وزعم أبو سليمان الخطابي رحمه الله أن الرواة يروون؛ فأسلم من الإسلام إلا سفيان بن عيينة.
فإنه كان يقول: فأسلم: أي أجد السلامة منه.
وقال: إن الشيطان لا يسلم قط.