أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال: أخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي الحنفي، قال: حدثنا قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنس بن مالك قال: كانت ابنة عوف ابن عفراء مستلقية على فراشها، فما شعرت إلا بزنجي قد وثب على صدرها، ووضع يده في حلقها، فإذا صحيفة صفراء، تهوي بين السماء والأرض، حتى وقعت على صدري.
فأخذها - تعني - : الزنجي فقرأها، فإذا فيها: من رب لكين إلى لكين: اجتنب ابنة العبد الصالح، فإن لا سبيل لك عليها؛ فقام وأرسل يده من حلقي، وضرب بيده على ركبتي، فاسودت، حتى صارت مثل رأس الشاة، قالت: فأتيت عائشة، فذكرت ذلك لها.
فقالت: " يا ابنة أخي إذا حضت، فاجمعي عليك ثيابك، فإنه لن يضرك إن شاء الله - قال: فحفظها الله بأبيها، إنه علي كان قتل يوم بدر شهيدا كذا في كتابي بنت عوف ابن عفراء وروي من وجه آخر عن وهي صاحبة القصة. الربيع بنت معوذ ابن عفراء،