أخبرنا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، أبو مسلم، قال: حدثنا قال: حدثنا سهل بن بكار، عن أبو عوانة، فراس، عن عامر، عن مسروق، عائشة، قالت: اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 165 ] عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي، ما تخطئ مشيتها مشية أبيها فقال: "مرحبا بابنتي" فأقعدها عن يمينه أو عن شماله , فسارها بشيء فبكت، ثم سارها فضحكت فقلت لها: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر وتبكين فلما قدم، قلت لها أخبريني بما سارك، قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت لها: أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتيني بما سارك فقالت: أما الآن فنعم قالت: سارني فقال: جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى ذلك إلا عند اقتراب أجلي. "إن
فاتقي الله واصبري فنعم السلف أنا لك" فبكيت.
ثم سارني فقال: "أما ترضين أن تكوني يعني فضحكت سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة" رواه عن البخاري في الصحيح عن موسى، ورواه مسلم عن أبي كامل , كلاهما عن أبي عوانة.