أخبرنا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، شعبة، عن أبي بشر، عن عن سعيد بن جبير، قال: كان ابن عباس عمر يسألني مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أتسأله، ولنا بنون مثله؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: عمر: إنه من حيث تعلم قال: فسألهم عن إذا جاء نصر الله والفتح قال: فقلت أنا: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ السورة إلى آخرها إنه كان توابا قال فقال عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عرعرة عن شعبة قلت: مجموع هذه الأخبار الصحيحة تدل على أن الله تعالى وعارضه أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم هذه السورة فكانت علامة لاقتراب أجله جبريل عليه السلام بالقرآن في ذلك العام مرتين، فكانت علامة أخرى لأجله، وأخبره بعمر عيسى عليه السلام، فكانت علامة أخرى لأجله، وخيره بين الدنيا والآخرة فيما روينا، وفيما نرويه إن شاء الله فاختار الآخرة.
فكانت علامة أخرى لأجله، فأدى كل واحد من الرواة ما سمع.