أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال: أخبرنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، عن أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، ابن أبي معلى، عن أبيه، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا، خيره ربه عز وجل بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش، وبين لقاء ربه عز وجل فاختار لقاء ربه، فكان أبو بكر أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله بل نفديك بأموالنا وأبنائنا. أبو بكر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر ولكن ود وإخاء وإيمان، وإن صاحبكم خليل الله" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: "إن رجلا خيره ربه عز وجل بين أن يعيش في الدنيا ما شاء الله أن يعيش فيها، ويأكل من الدنيا ما شاء الله أن يأكل منها، وبين لقاء ربه عز وجل فاختار لقاء ربه عز وجل" قال: فبكى [ ص: 176 ] وهذا الذي رواه أبو سعيد الخدري، وأبو المعلى الأنصاري في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، فإنما كان ذلك حين خرج في مرضه بعدما اغتسل ليعهد إلى الناس والذي يدل على ذلك.
ما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أخبرنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا قال: حدثنا وهب بن جرير، أبي قال: سمعت يحدث عن يعلى بن حكيم عكرمة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصبا رأسه بخرقة، فصعد المنبر، وحمد الله , وأثنى عليه، ثم قال: "إنه ليس من الناس أحد أمن علي بنفسه وماله من ابن عباس أبي بكر ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن خلة الإسلام أفضل.
سدوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر" عن رواه البخاري في الصحيح، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن وهب بن جرير بن حازم.