أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، عبد الحميد بن بكار السلمي من أهل بيروت قال: أخبرنا قال: أخبرنا محمد بن شعيب النعمان، عن أخبره قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، وأوحي إليه يوم الإثنين، وهاجر يوم الإثنين، مكحول، وكان له قبل أن يوحي إليه، ثنتان وأربعون سنة، واستخفى عشر سنين وهو يوحى إليه، ثم هاجر إلى وتوفي يوم الإثنين، لثنتين وستين سنة ونصف، المدينة، فمكث يقاتل عشر سنين ونصفا، كان يوحى إليه عشرين سنة ونصفا، ثم وطهره ابن عمه توفي فمكث ثلاثة أيام لا يدفن، يدخل عليه الناس أرسالا أرسالا، يصلون عليه، الفضل بن العباس وكان وعلي بن أبي طالب، العباس يناولهم الماء، وكفن في ثلاثة رياط بيض يمانية، فلما كفن وطهر دخل الناس عليه في تلك الأيام الثلاثة، صلوا عليه عصبا عصبا , تدخل العصبة تصلي وتسلم، لا يصفون ولا يصلي بين أيديهم مصل، حتى فرغ من يريد ذلك، ثم دفن فأنزله في القبر عباس وعلي والفضل , فقال عند ذلك رجل من الأنصار: أشركونا في موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه قد أشركنا في حياته، فنزل معهم في القبر، وولي ذلك معهم.