[ ص: 257 ] باب ما جاء فيمن كان آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، يونس، عن قال: كان ابن إسحاق يدعي قال: أخذت خاتمي فألقيته في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلت حين خرج القوم: إن خاتمي قد سقط في القبر، وإنما تركته عمدا لأمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكون آخر الناس عهدا به قال المغيرة بن شعبة حدثنا والدي ابن إسحاق: إسحاق بن يسار، عن مقسم بن أبي القاسم، عن مولاه عبد الله بن الحارث قال: اعتمرت مع في زمان علي بن أبي طالب عمر أو زمان عثمان فنزل علي على أخته فلما فرغ من عمرته رجع، فسكبت له غسلا، فاغتسل، فلما فرغ دخل عليه نفر من أهل أم هانئ، العراق فقالوا: يا أبا الحسن جئناك نسألك عن أمر نحب أن تخبرنا عنه قال: أظن يخبركم أنه أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: أجل. المغيرة بن شعبة
عن ذلك جئناك نسألك فقال: كذب، كان أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قثم بن العباس.