[ ص: 259 ] باب ما جاء في موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أحمد بن الجبار، قال: حدثنا عن يونس بن بكير، سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط بن شريط الأشجعي، عن سالم بن عبيد، وكان من أصحاب الصفة قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات، ثم خرج فقيل له: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم فعلموا أنه كما قيل , وقيل له: أنصلي عليه؟ وكيف نصلي عليه؟ قال: تجيئون عصبا عصبا فتصلون، فعلموا أنه كما قال: قالوا: أبو بكر هل يدفن؟ وأين؟ فقال: حيث قبض الله روحه، فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيب.
فعلموا أنه كما قال وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: حدثنا قال: حدثنا أحمد بن نجدة، إبراهيم بن زياد، قال: حدثنا عن عبد الله بن داود، سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبي هند، عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد قال: مرض النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث في أمره أبا بكر بالصلاة، ثم في اختلافهم في موته، ثم في الصلاة عليه، ثم في دفنه، بمعنى حديث يونس بن بكير.
[ ص: 260 ] زاد: ثم خرج وهو يقول: عندكم صاحبكم يأمرهم أن يغسلوه بنو أبيه.