أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، عبدان بن عثمان العتكي، بنيسابور قال: أخبرنا أبو حمزة، عن عن إسماعيل بن أبي خالد، الشعبي قال: لما مرضت فاطمة، أتاها فاستأذن عليها فقال أبو بكر الصديق، علي: يا فاطمة هذا يستأذن عليك، فقالت: أتحب أن آذن؟ قال: نعم. أبو بكر
فأذنت له، فدخل عليها يترضاها، وقال: ثم ترضاها حتى رضيت. والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت،