جلالك يا مهيمن لا يبيد وملكك دائم أبدا جديد وحكمك نافذ في كل أمر
وليس يكون إلا ما تريد [ ص: 426 ]
وعفوك نافع وبه تجود فهبها لي وإن كثرت وجلت ذنوبي لا تضرك يا إلهي
فأنت الله تحكم ما تريد فلست على عذاب الله أقوى
وأنت بغيرها لا تستقيد فنعم الرب مولانا وإنا
لنعلم أننا بئس العبيد وينقص عمرنا في كل يوم
وما زالت خطايانا تزيد قصدت إلى الملوك فكل باب
عليه حاجب فظ شديد وبابك معدن للجود يا من
إليه يقصد العبد الطريد