(48) الثامن والأربعون من شعب الإيمان " وهو باب في القرابين والإبانة عن معناها وغرضها وجملته الهدي والأضحية والعقيقة "
فأما العقيقة فإنها تذكر في باب حقوق الأولاد على الوالدين ، وأما الكلام في فهو ما نذكره ، قال الله عز وجل : ( الهدي والأضحية فصل لربك وانحر ) .
وقال الله تعالى : ( والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف ) قرأها إلى قوله : ( وبشر المحسنين ) .
وقال في آية أخرى : ( ليشهدوا منافع لهم ) قرأها إلى قوله : ( وأطعموا البائس الفقير ) .
[ ص: 433 ] وقال في آية أخرى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .
وقال : ( ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا ) .
وقال : ( لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام ) .
وقال : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ) .