ذكر الآية في رفعه - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب رضي الله عنه - لإلقاء صنم قريش
روى ابن أبي شيبة ، عن والحاكم - رضي الله عنه - قال : علي اصعد على منكبي” ففعلت ، فلما نهض بي خيل إلي لو شئت نلت أفق السماء ، فصعدت فوق الكعبة ، وتنحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : «ألق صنمهم الأكبر” وكان من نحاس موتد بأوتاد من حديد إلى الأرض ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «عالجه” ويقول لي : «إيه إيه” «جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا” . فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه علي ، انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى بي الكعبة ، فقال : «اجلس” فجلست بجنب الكعبة ، فصعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منكبي فقال : «انهض” فنهضت ، فلما رأى ضعفي تحته قال : «اجلس” فجلست ، ثم قال : «يا