الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر أخذ الحمى المسلمين ورفعها عنهم ببركته - صلى الله عليه وسلم -

                                                                                                                                                                                                                              وروى البيهقي عن طريق عاصم الأحول عن أبي عثمان الفهري وعن أبي قلابة وأبي نعيم ، والبيهقي عن عبد الرحمن بن المرقع - رضي الله عنه - ومحمد بن عمر عن شيوخه [ ص: 121 ] - رحمهم الله تعالى - أن المسلمين لما قدموا خيبر أكلوا الثمرة الخضراء وهي وبيئة وخيمة ، فأكلوا من تلك الثمرة . فأهمدتهم الحمى ، فشكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : «قرسوا الماء في الشنان ، فإذا كان بين الأذانين فاحدروا الماء عليكم حدرا ، واذكروا اسم الله - تعالى» ففعلوا فكأنما نشطوا من العقل .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية