الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر إرساله - صلى الله عليه وسلم - السرايا لهدم الأصنام التي حول مكة ، والإغارة على من لم يسلم

                                                                                                                                                                                                                              روى محمد بن عمر عن عبيد بن عمير - رحمه الله تعالى - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم فتح مكة : لم تحل لنا غنائم مكة

                                                                                                                                                                                                                              . وروى أيضا عن يعقوب بن عتبة قال :

                                                                                                                                                                                                                              لم يغنم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة شيئا ، وكان يبعث السرايا خارجة من الحرم ، وعرفة ، والحل ، فيغنمون ويرجعون إليه ، قالوا : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد لهدم العزى ، وخالد بن سعيد بن العاص قبل عرنة ، وهشام بن العاص قبل يلملم ، وسعد بن زيد الأشهلي إلى مناة ، وغيرهم ، وسيأتي بيان ذلك مبسوطا في السرايا - إن شاء الله تعالى

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية