nindex.php?page=treesubj&link=34080شرح غريب أبيات الشقراطيسي - رحمه الله تعالى
وهو بشين معجمة فقاف ساكنة فراء مفتوحة فطاء فسين مهملات فتحتية .
يوم مكة - جوز الإمام أبو شامة - رحمه الله تعالى نصب يوم ورفعه وجره . إذ : ظرف زمان بدل من يوم .
أشرفت علوت عليها وظهرت على أخذها .
الأمم : جمع أمة ، وهي جماعة الحيوان على الإطلاق ، ومن الزمان وغير ذلك .
تضيق - بالفوقية والتحتية .
الفجاج - جمع فج : الطريق الواسع بين جبلين .
الوعث - بواو مفتوحة ، فعين مهملة ساكنة ، فثاء مثلثة : المكان الواسع .
الدهس - بدال مهملة فهاء مفتوحتين فسين مهملة : ما لان من الأرض وسهل ، ولم يبلغ أن يكون رملا تغيب فيه الأقدام ويشق على من مشى فيه .
السهل - بسكون الهاء - وفتحها ضرورة - وفي بعض النسخ بضمتين ، جمع سهل وهو ما لان من الأرض ، والمعنى أن جميع الطرق تضيق عن ذلك الجيش .
الخوافق - بالصرف للضرورة ، وبالجر بدل من أمم ، أي أشرفت في أمم خوافق ، يقال خفقت الراية تخفق وتخفق - بكسر الفاء وضمها خفقا وخفقانا ، وكذلك القلب إذا اضطرب ، ويجوز أن تكون خوافق صفة لأمم لا بدل ، وصفها بالمفرد بعد أن وصفها بالجملة ، من قولهم خفق الأرض بنعله خفقا وهو صوت النعل ، وكل ضرب بشيء عريض خفق ومنه خفقه بالسيف ، وخفق في البلاد خفوقا : ذهب ، وخفق البرق خفقا : لمع ، وخفقت الريح خفقانا : وهو خفقها أي دوي جريها ، وخفق الطائر ، أي طار ، وصف تلك الأمم بسرعة الطير والسير ولمعان
[ ص: 303 ]
الحديد ، وصوت وقع الحوافر ، وما يناسب ذلك مما يليق بالمعنى المقصود المستنبط من هذه الألفاظ . في اللغة ، وفي بعض النسخ خوافق بالرفع جعل مبتدأ على تقدير لها خوافق يعني رايات ، أو خبرا أي هي خوافق ، يعني الأمم ، ويجوز أن يكون التقدير في ذات خوافق وحذف المضاف ، وكذا يجوز أن يكون التقدير على إعراب خوافق بالجر أي ذوي خوافق ، فمهما قدرنا حذف مضاف ، أو قلنا هي مبتدأ أو جررناها على البدل ، فالمراد بخوافق الرايات ، وإن جررناها صفة لأمم أو قلنا : التقدير هي خوافق فالخفق للأمم لا الرايات .
ضاق : ضعف .
ذرع الخافقين : وسعهما .
الخافقان : أفقا المشرق والمغرب ، لأن الليل والنهار يخفقان فيهما .
القاتم : المغبر والقتام : الغبار .
العجاج - بالعين المهملة وجيمين : الغبار .
الجحفل - بالجر : وهو الجيش العظيم ، قال في المحكم : ولا يكون الجيش جحفلا حتى تكون فيه خيل .
قذف بفتح القاف والذال المعجمة ، وبضمهما : أي متباعد .
الأرجاء : النواحي والأطراف .
اللجب : الصوت والجلبة .
العرمرم : الكثير .
زهاء السيل - بضم الزاي : قدره .
المنسحل - بضم الميم ، وسكون النون ، وفتح السين ، والحاء المهملتين : وهو الماضي في سيره ، المسرع فيه . يتبع بعضه بعضا كأنه جار .
البهو : البناء العالي كالإيوان ونحوه ، شبه النور ، الذي يغشاه - صلى الله عليه وسلم ببهو أحاط به .
مكتمل بضم الميم : تام .
ينير - بضم التحتية - أي النور المذكور ينير أي يضيء «أغر الوجه : أبيضه منتجب :
متخير من أصل نجيب أي كريم .
المتوج : الذي لبس التاج وهو الإكليل الذي تلبسه الملوك ، وهو شبه عصابة تزين بالجواهر ، وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه أبدا متوج بعزة النصر . مقتبل - بضم الميم ، وسكون
[ ص: 304 ]
القاف ، وفتح الفوقية ، وكسر الموحدة : من اقتبل أمره أي استأنفه ، واقتبل الخطبة أي ارتجلها ، والاقتبال : الاستئناف .
يسمو - بالتحتية : يعلو .
أمام : قدام .
جنود : جمع جند .
مرتديا : حال من الضمير في يسمو .
ثوب الوقار : مفعول مرتديا على إسقاط الخافض والوقار العظمة .
ممتثل : أي منتهج على مثاله ، يقال : امتثل فلان الأمر إذا فعله على المثال الذي رسم له .
خشعت : خضعت - حسا ومعنى .
البهاء : الحسن .
سمت : ارتفعت .
المهابة : الهيبة ، فكلاهما مصدر هابه ، ومعناها الإجلال والمخافة .
الوجل : الخائف ، جمع الناظم بينهما لاختلاف اللفظ تأكيدا للمعنى ، أي فعلت في زمان نهاية عزك ما يفعله الخائف الوجل .
تباشر القوم : بشر بعضهم بعضا فرحا .
أملاك : جمع ملك مثل حمل وأحمال .
ملكت - بضم الميم ، وكسر اللام المشددة ، وفي بعض النسخ بفتحهما من غير تشديد ، وكلاهما واضح .
نلت : حصلت [غاية الأمل] : مطلوبك .
ترجف : تهتز .
الزهو : الخفة من الطرب ، يقال : زهاه الشيء ازدهاء : إذا استخفه ، والزهو أيضا : الكبر ، وليس مرادا هنا .
الفرق : الفزع ، يقال اهتزت الأرض فرحا بهذا الجيش وفرقا من صولته ، أي كادت تهتز كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وبلغت القلوب الحناجر [الأحزاب 10] أي كادت تبلغ .
الجو : ما تحت السماء من الهواء .
يزهر : يضيء .
[ ص: 305 ]
الإشراق : الإضاءة .
الجذل - بفتح الجيم ، والذال المعجمة : السرور والفرح .
تختال : تتبختر في مشيتها .
زهوا : كبرا وإعجابا ، وهذا غير معنى الزهو السابق ، فليس بتكرار .
العيس - بكسر العين : الإبل في ألوانها عيس - بفتح العين والتحتية ، وهو بياض مخالط بحمرة .
تنثال - بفوقية مفتوحة فنون ساكنة فثاء مثلثة ولام : أي تنصب من كل جهة ، يقال تناثل الناس إليه إذا انصبوا .
رهوا بالراء : أي ذات رهو ، وهو السير السهل .
ثنى - بكسر الثاء المثلثة ، وفتح النون ، كأنه جمع ثنى ، لأن كل أحد له ثنى إلا أن هذا الجمع غير مسموع ، وفي بعض النسخ بضم المثلثة وكسرها كحلي وحلى .
الجدل - بضم الجيم ، والدال المهملة : جمع جديل ، وهو الزمام المجدول ، أي المضفور المحكم الفتل ، والزمام ما كان في الأنف ، والخطام غيره ، وثنى الجدل ما أثني منها على أعناق هذه الإبل ، أي انعطف وانطوى .
الحول - بكسر الحاء المهملة ، وفتح الواو : التحول ، وهو الانتقال والتغير .
أهل - بفتحات واللام مشددة : أي رفع صوته .
ثهلان - بثاء مثلثة : جبل .
التهليل : مصدر هلل إذا قال : لا إله إلا الله .
ذاب - بفتح الذال المعجمة .
يذبل - بفتح التحتية ، وسكون الذال المعجمة وضم الموحدة وباللام : جبل .
التهليل - هنا : الجبن والفزع ، يقال هل الرجل عن الشيء إذا فزع منه فرقا وجبنا .
الذبل - بضم الذال المعجمة ، والموحدة : الرماح الذوابل التي لم تقطع من منابتها حتى ذبلت أي جفت ويبست ، وإذا قطعت كذلك كانت أجود ، وأصله لولا القدر الذي خطته الأقلام في اللوح المحفوظ ، ولما سبق من قضاء الله فيه الذي لا يتحول أن الجماد لا ينطق ولا يعقل لرفع ثهلان صوته فهلل الله - تعالى - من الطرب ، ولذاب يذبل من الجزع والفرق .
عقدت : بالبناء للمفعول .
[ ص: 306 ]
الأزل - بفتح أوله والزاي : القدم بكسر القاف .
شعبت - بفتح الشين المعجمة ، والعين المهملة ، وسكون الموحدة ، وفتح الفوقية : أي جمعت وأصلحت .
الصدع : الشق .
قذفت : رمت .
شعوب : اسم علم على المنية لا ينصرف ، لأنه مشتق من شعب إذا تفرق ، لأنها تفرق الجماعات .
شعاب السهل ، جمع شعب : الطريق في الجبل .
السهل : خلاف الجبل ، وهو ما سهل ولان من الأرض .
القلل : جمع قلة ، وهي أعلى الجبل ، وقلة كل شيء أعلاه .
زادت : من الزيادة .
الكتائب : جمع كتيبة ، وهي الجماعة من الخيل .
الزئير - بالهمز : صوت الأسد في صدره .
العصل - بعين فصاد مهملتين : جمع أعصل ، وهو الناب الشديد المعوج .
ويل : كلمة يعبر بها عن المكروه ويدعى بها فيه .
آثار وطأته : مصدر وطئ بقدمه يطأ وطأ ووطأة للمرة من ذلك ، ويعبر بها أيضا عن موضع القدم ، وعن الأخذة والوقعة ، فالمعنى على الأول : من آثار وطأته الأرض ، وعلى الثاني من آثار نكايته .
الجوى - بفتح الجيم ، في الأصل فساد الجوف ، ثم سمي كل ما بطن من حزن أو هوى ، أو هم جوى .
الهبل بفتح الهاء ، والموحدة : الثكل ، مصدر هبلته أمه ، أي ثكلته .
جدت عفوا - يقال أعطاني فلان كذا عفوا ، أي سهلا من غير عناء ولا كد في السؤال والعفو : التجاوز عن الذنب ، وترك العقوبة .
ولم تلمم من ألممت بالشيء إذا دنوت منه ونلت منه نيلا يسيرا .
الأليم : الموجع .
اللوم والعذل - بفتح الذال المعجمة وسكونها متقاربان ، فلما اختلف اللفظ حسن .
[ ص: 307 ]
التكرير - يعني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقابل أهل مكة - ولم يعذلهم ، بل عفا عنهم وصفح .
أضربت : أعرضت وتركت .
بالصفح : بالعفو .
صفحا : أي إعراضا .
الطوائل : جمع طائلة ، أي عداوة ، أي أعرضت عن نتاج طوائلهم وهي جنايتهم عليه - صلى الله عليه وسلم .
طولا - بفتح الطاء : المن والإنعام والتفضل .
المقيل في الأصل مصدر قال يقيل قولا ومقيلا وقيلولة : إذا نام في الظهيرة أو استراح ، وإن لم ينم ، واستعار ذلك هنا للنوم ، وجعل له مقيلا في أعينهم ، وكنى بذلك عن لبثه واستقراره بسبب العفو عنهم والصفح ، وكان قبل ذلك نافرا عنهم بسبب الخوف من القتل والغم من الطرد .
المقل - بضم الميم ، وفتح القاف ، جمع مقلة ، وهي شحمة العين التي تجمع السواد والبياض .
واشج الأرحام - بشين معجمة مكسورة ، فجيم : مختلطها ومشتبكها ، من قولهم وشجت العروق والأغصان أي اشتبكت وتداخلت والتفت وشجا ووشيجا .
أتيح - بضم أوله وكسر الفوقية ، وسكون التحتية وبالحاء المهملة : قدر وقيض .
الوشيج - بفتح الواو ، وكسر الشين المعجمة ، وسكون التحتية ، وبجيم ، ما نبت من القنا والقضب ملتفا ، وقيل : سميت بذلك لأنها تنبت عروقها تحت الأرض ، وقيل : هي عامة الرماح .
النشيج - بفتح النون وكسر الشين المعجمة ، وسكون التحتية ، وبجيم : بكاء يخالطه شهيق وتوجع .
الروع : الفزع ، والوجل : الخوف - وهما متقاربان أو مترادفان ، عطف أحدهما على الآخر لما اختلف اللفظان ، ومعنى البيت : أن القوم الذين رحمتهم فأمنتهم قرابتهم شديدة الاتصال بك .
عاذوا - بذال معجمة : لجئوا بالجيم .
اللطف - بفتح اللام - والطاء المهملة ، والفاء : اسم لما يبر به ، يقال : ألطفه بكذا ، أي بره به ، أي لجئوا مما كانوا فيه من حر الخوف ، والغم إلى ظل عفو رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
أزكى : أكثر وأوسع وأطهر الخليقة : الخلائق .
[ ص: 308 ]
أخلاقا : جمع خلق - بضم الخاء المعجمة ، واللام : وهي السجية .
الزلل : التنحي عن الحق .
زان - من الزينة .
الخشوع : الخضوع .
الوقار : الحلم والرزانة .
الخفر - بفتح الخاء المعجمة ، والفاء : شدة الحياء .
العذراء : البكر .
الكلل - بكسر الكاف : جمع كلة : وهي الصومعة ، وهي الستر الرقيق يخاط كالبيت .
محبورا : مسرورا منعما .
في شغل - بضم الشين والغين المعجمتين : ممنوع من الوصول إليه .
الخزي : الهوان والذل ، ويروى الرجس - وهو القذر - موضع الخزي .
الركس : رد الشيء مقلوبا ، ويروى منتكس ، أي منقلب .
ثاو بثاء مثلثة ، مقيم .
البهموت : الحوت الذي عليه قرار الأرض .
زحل : نجم معروف .
حجزت : منعت .
الأقطار : النواحي ، واحدها قطر - بضم القاف الحجاز أرض خاصة في جزيرة العرب حاجز بين
نجد وتهامة .
معا : ظرف لازم الإضافة ، بمعنى المصاحبة ، وموضعها نصب على الحال ، ولما أن قطعت عن الإضافة نونت تنوين العوض .
ملت بالخوف : أي أملته ونحيته ، وفي نسخة بالحيف وهو الجور والظلم ، والأول أحسن لمقابلة الأمن ويجانس الخيف بالخاء المعجمة : وهو ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ، ومنه خيف منى الذي فيه مسجد الخيف ، وخيف بني كنانة الذي نزل فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع ، وهو الأبطح .
ملل - بفتح الميم واللام الأولى : موضع بين
مكة والمدينة على سبعة عشر ميلا من
المدينة . [ ص: 309 ]
حل - بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام : نزل .
اليمن - بضم التحتية : البركة .
اليمن - بفتح التحتية : الإقليم المعروف .
حفت جوانبه - بالبناء للمفعول ، يقال حفوا حوله ، يحفون حفا : أي طافوا به واستداروا .
الملل - بكسر الميم ، وفتح اللام الأولى : الأديان واحدها ملة .
أطاع : انقاد .
المنحرف : المائل عن دين الحق ، وهو هنا الإسلام .
المعترف : المقر بالشيء .
المنعدل - بضم أوله ، وسكون النون ، وفتح العين المهملة وكسر الدال المهملة ، وباللام : الناكب عن طريق الهدى .
المعتدل - بوزنه لكن بعد العين مثناة فوقية ، وهو المستقيم على طريق الهدى .
أحبب - بحاء مهملة وموحدتين .
الخلة - بضم الخاء المعجمة : المودة والصداقة ، وجمعها خلل - أي ما أحبها من خلة إلينا .
وعز دولته ، أي أحبب بعز دولته ، أي ما أحبها عزة .
الدولة - بفتح الدال المهملة : بمعنى الإدالة وهي الغلبة .
الغراء : البيضاء الشريفة .
الدول - بضم الدال : جمع دولة .
[ ص: 310 ]
nindex.php?page=treesubj&link=34080شَرْحُ غَرِيبِ أَبْيَاتِ الشَّقْرَاطِيسِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
وَهُوَ بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ فَقَافٍ سَاكِنَةٍ فَرَاءٍ مَفْتُوحَةٍ فَطَاءٍ فَسِينٍ مُهْمَلَاتٍ فَتَحْتِيَّةٍ .
يَوْمُ مَكَّةَ - جَوَّزَ الْإِمَامُ أَبُو شَامَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى نَصْبَ يَوْمٍ وَرَفْعَهُ وَجَرَّهُ . إِذْ : ظَرْفُ زَمَانٍ بَدَلٌ مِنْ يَوْمٍ .
أَشْرَفْتُ عَلَوْتُ عَلَيْهَا وَظَهَرْتُ عَلَى أَخْذِهَا .
الْأُمَمُ : جَمْعُ أُمَّةٍ ، وَهِيَ جَمَاعَةُ الْحَيَوَانِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَمِنَ الزَّمَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ .
تَضِيقُ - بِالْفَوْقِيَّةِ وَالتَّحْتِيَّةِ .
الْفِجَاجُ - جَمْعُ فَجٍّ : الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ بَيْنَ جَبَلَيْنِ .
الْوَعْثُ - بِوَاوٍ مَفْتُوحَةٍ ، فَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ سَاكِنَةٍ ، فَثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ : الْمَكَانُ الْوَاسِعُ .
الدَّهْسُ - بِدَالٍ مُهْمَلَةٍ فَهَاءٍ مَفْتُوحَتَيْنِ فَسِينٍ مُهْمَلَةٍ : مَا لَانَ مِنَ الْأَرْضِ وَسَهُلَ ، وَلَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَكُونَ رَمْلًا تَغِيبُ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَيَشُقُّ عَلَى مَنْ مَشَى فِيهِ .
السَّهْلُ - بِسُكُونِ الْهَاءِ - وَفَتْحِهَا ضَرُورَةً - وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِضَمَّتَيْنِ ، جَمْعُ سَهْلٍ وَهُوَ مَا لَانَ مِنَ الْأَرْضِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّ جَمِيعَ الطُّرُقِ تَضِيقُ عَنْ ذَلِكَ الْجَيْشِ .
الْخَوَافِقُ - بِالصَّرْفِ لِلضَّرُورَةِ ، وَبِالْجَرِّ بَدَلٌ مِنْ أُمَمٍ ، أَيْ أَشْرَفَتْ فِي أُمَمٍ خَوَافِقَ ، يُقَالُ خَفَقَتِ الرَّايَةُ تَخْفِقُ وَتَخْفُقُ - بِكَسْرِ الْفَاءِ وَضَمِّهَا خَفْقًا وَخَفَقَانًا ، وَكَذَلِكَ الْقَلْبُ إِذَا اضْطَرَبَ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ خَوَافِقُ صِفَةً لِأُمَمٍ لَا بَدَلَ ، وَصَفَهَا بِالْمُفْرَدِ بَعْدَ أَنْ وَصَفَهَا بِالْجُمْلَةِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ خَفَقَ الْأَرْضَ بِنَعْلِهِ خَفْقًا وَهُوَ صَوْتُ النَّعْلِ ، وَكُلُّ ضَرْبٍ بِشَيْءٍ عَرِيضٍ خَفْقٌ وَمِنْهُ خَفْقُهُ بِالسَّيْفِ ، وَخَفَقَ فِي الْبِلَادِ خُفُوقًا : ذَهَبَ ، وَخَفَقَ الْبَرْقُ خَفْقًا : لَمَعَ ، وَخَفَقَتِ الرِّيحُ خَفَقَانًا : وَهُوَ خَفْقُهَا أَيْ دَوِيُّ جَرْيِهَا ، وَخَفَقَ الطَّائِرُ ، أَيْ طَارَ ، وَصَفَ تِلْكَ الْأُمَمَ بِسُرْعَةِ الطَّيْرِ وَالسَّيْرِ وَلَمَعَانِ
[ ص: 303 ]
الْحَدِيدِ ، وَصَوْتِ وَقْعِ الْحَوَافِرِ ، وَمَا يُنَاسِبُ ذَلِكَ مِمَّا يَلِيقُ بِالْمَعْنَى الْمَقْصُودِ الْمُسْتَنْبَطِ مِنْ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ . فِي اللُّغَةِ ، وَفِي بَعْضِ النَّسْخِ خَوَافِقُ بِالرَّفْعِ جُعِلَ مُبْتَدَأً عَلَى تَقْدِيرِ لَهَا خَوَافِقُ يَعْنِي رَايَاتٍ ، أَوْ خَبَرًا أَيْ هِيَ خَوَافِقُ ، يَعْنِي الْأُمَمَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ فِي ذَاتِ خَوَافِقَ وَحُذِفَ الْمُضَافُ ، وَكَذَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ عَلَى إِعْرَابِ خَوَافِقَ بِالْجَرِّ أَيْ ذَوِي خَوَافِقَ ، فَمَهْمَا قَدَرْنَا حَذْفُ مُضَافٍ ، أَوْ قُلْنَا هِيَ مُبْتَدَأٌ أَوْ جَرَرْنَاهَا عَلَى الْبَدَلِ ، فَالْمُرَادُ بِخَوَافِقَ الرَّايَاتُ ، وَإِنْ جَرَرْنَاهَا صِفَةٌ لِأُمَمٍ أَوْ قُلْنَا : التَّقْدِيرُ هِيَ خَوَافِقُ فَالْخَفْقُ لِلْأُمَمِ لَا الرَّايَاتِ .
ضَاقَ : ضَعُفَ .
ذَرْعُ الْخَافِقَيْنِ : وُسْعَهُمَا .
الْخَافِقَانِ : أُفُقَا الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، لِأَنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يُخْفِقَانِ فِيهِمَا .
الْقَاتِمُ : الْمُغَبَّرُ وَالْقَتَامُ : الْغُبَارُ .
الْعَجَاجُ - بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَجِيمِينَ : الْغُبَارُ .
الْجَحْفَلُ - بِالْجَرِّ : وَهُوَ الْجَيْشُ الْعَظِيمُ ، قَالَ فِي الْمُحْكَمِ : وَلَا يَكُونُ الْجَيْشُ جَحْفَلًا حَتَّى تَكُونَ فِيهِ خَيْلٌ .
قَذْفٌ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، وَبِضَمِّهِمَا : أَيْ مُتَبَاعِدٌ .
الْأَرْجَاءُ : النَّوَاحِي وَالْأَطْرَافُ .
اللَّجَبُ : الصَّوْتُ وَالْجَلَبَةُ .
الْعَرَمْرَمُ : الْكَثِيرُ .
زُهَاءُ السَّيْلِ - بِضَمِّ الزَّايِ : قَدْرُهُ .
الْمُنْسَحِلُ - بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَسُكُونِ النُّونِ ، وَفَتْحِ السِّينِ ، وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ : وَهُوَ الْمَاضِي فِي سَيْرِهِ ، الْمُسْرِعُ فِيهِ . يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضًا كَأَنَّهُ جَارٍ .
الْبَهْوُ : الْبِنَاءُ الْعَالِي كَالْإِيوَانِ وَنَحْوِهِ ، شَبَّهَ النُّورَ ، الَّذِي يَغْشَاهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَهْوٍ أَحَاطَ بِهِ .
مُكْتَمِلٌ بِضَمِّ الْمِيمِ : تَامٌّ .
يُنِيرُ - بِضَمِّ التَّحْتِيَّةِ - أَيِ النُّورُ الْمَذْكُورُ يُنِيرُ أَيْ يُضِيءُ «أَغَرُّ الْوَجْهِ : أَبْيَضُهُ مُنْتَجَبٌ :
مُتَخَيَّرٌ مِنْ أَصْلٍ نَجِيبٍ أَيْ كِرِيمٍ .
الْمُتَوَّجُ : الَّذِي لَبِسَ التَّاجَ وَهُوَ الْإِكْلِيلُ الَّذِي تَلْبَسُهُ الْمُلُوكُ ، وَهُوَ شِبْهُ عُصَابَةٍ تُزَيَّنُ بِالْجَوَاهِرِ ، وَصَفَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنَّهُ أَبَدًا مُتَوَّجٌ بِعِزَّةِ النَّصْرِ . مُقْتَبَلٌ - بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَسُكُونِ
[ ص: 304 ]
الْقَافِ ، وَفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ ، وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ : مِنِ اقْتَبَلَ أَمْرَهُ أَيِ اسْتَأْنَفَهُ ، وَاقْتَبَلَ الْخُطْبَةَ أَيِ ارْتَجَلَهَا ، وَالِاقْتِبَالُ : الِاسْتِئْنَافُ .
يَسْمُو - بِالتَّحْتِيَّةِ : يَعْلُو .
أَمَامَ : قُدَّامَ .
جُنُودٌ : جَمْعُ جُنْدٍ .
مُرْتَدِيًا : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يَسْمُو .
ثَوْبُ الْوَقَارِ : مَفْعُولُ مُرْتَدِيًا عَلَى إِسْقَاطِ الْخَافِضِ وَالْوَقَارُ الْعَظَمَةُ .
مُمْتَثِلٌ : أَيْ مُنْتَهِجٍ عَلَى مِثَالِهِ ، يُقَالُ : امْتَثَلَ فُلَانٌ الْأَمْرَ إِذَا فَعَلَهُ عَلَى الْمِثَالِ الَّذِي رُسِمَ لَهُ .
خَشَعَتْ : خَضَعَتْ - حِسًّا وَمَعْنًى .
الْبَهَاءُ : الْحُسْنُ .
سَمَتِ : ارْتَفَعَتْ .
الْمَهَابَةُ : الْهَيْبَةُ ، فَكِلَاهُمَا مَصْدَرُ هَابَهُ ، وَمَعْنَاهَا الْإِجْلَالُ وَالْمَخَافَةُ .
الْوَجِلُ : الْخَائِفُ ، جَمَعَ النَّاظِمُ بَيْنَهُمَا لِاخْتِلَافِ اللَفْظِ تَأْكِيدًا لِلْمَعْنَى ، أَيْ فَعَلْتَ فِي زَمَانِ نِهَايَةِ عِزِّكَ مَا يَفْعَلُهُ الْخَائِفُ الْوَجِلُ .
تَبَاشَرَ الْقَوْمُ : بَشَّرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَرَحًا .
أَمْلَاكٌ : جَمْعُ مَلَكٍ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ .
مُلِّكَتْ - بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَكَسْرِ اللَّامِ الْمُشَدَّدَةِ ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِفَتْحِهِمَا مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ ، وَكِلَاهُمَا وَاضِحٌ .
نِلْتَ : حَصَلْتَ [غَايَةُ الْأَمَلِ] : مَطْلُوبُكَ .
تَرْجُفُ : تَهْتَزُّ .
الزَّهْوُ : الْخِفَّةُ مِنَ الطَّرَبِ ، يُقَالُ : زَهَاهُ الشَّيْءُ ازْدِهَاءً : إِذَا اسْتَخَفَّهُ ، وَالزَّهْوُ أَيْضًا : الْكِبْرُ ، وَلَيْسَ مُرَادًا هُنَا .
الْفَرَقُ : الْفَزَعُ ، يُقَالُ اهْتَزَّتِ الْأَرْضُ فَرَحًا بِهَذَا الْجَيْشِ وَفَرَقًا مِنْ صَوْلَتِهِ ، أَيْ كَادَتْ تَهْتَزُّ كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ [الْأَحْزَابِ 10] أَيْ كَادَتْ تَبْلُغُ .
الْجَوُّ : مَا تَحْتَ السَّمَاءِ مِنَ الْهَوَاءِ .
يُزْهِرُ : يُضِيءُ .
[ ص: 305 ]
الْإِشْرَاقُ : الْإِضَاءَةُ .
الْجَذَلُ - بِفَتْحِ الْجِيمِ ، وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ : السُّرُورُ وَالْفَرَحُ .
تَخْتَالُ : تَتَبَخْتَرُ فِي مِشْيَتِهَا .
زَهْوًا : كِبْرًا وَإِعْجَابًا ، وَهَذَا غَيْرُ مَعْنَى الزَّهْوِ السَّابِقِ ، فَلَيْسَ بِتَكْرَارٍ .
الْعِيسُ - بِكَسْرِ الْعَيْنِ : الْإِبِلُ فِي أَلْوَانِهَا عِيسٌ - بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالتَّحْتِيَّةِ ، وَهُوَ بَيَاضٌ مَخَالَطٌ بِحُمْرَةٍ .
تَنْثَالُ - بِفَوْقِيَّةٍ مَفْتُوحَةٍ فَنُونٍ سَاكِنَةٍ فَثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ وَلَامٍ : أَيْ تُنْصَبُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ ، يُقَالُ تَنَاثَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ إِذَا انْصَبُّوا .
رَهْوًا بِالرَّاءِ : أَيْ ذَاتُ رَهْوٍ ، وَهُوَ السَّيْرُ السَّهْلُ .
ثِنًى - بِكَسْرِ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ ، وَفَتْحِ النُّونِ ، كَأَنَّهُ جَمْعُ ثَنًى ، لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ لَهُ ثَنًى إِلَّا أَنَّ هَذَا الْجَمْعَ غَيْرُ مَسْمُوعٍ ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِهَا كَحُلِيٍّ وَحُلًى .
الْجُدُلُ - بِضَمِّ الْجِيمِ ، وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ : جَمْعُ جَدِيلٍ ، وَهُوَ الزِّمَامُ الْمَجْدُولُ ، أَيِ الْمَضْفُورُ الْمُحْكَمُ الْفَتْلِ ، وَالزِّمَامُ مَا كَانَ فِي الْأَنْفِ ، وَالْخِطَامُ غَيْرُهُ ، وَثَنَى الْجَدَلِ مَا أُثْنِيَ مِنْهَا عَلَى أَعْنَاقِ هَذِهِ الْإِبِلِ ، أَيِ انْعَطَفَ وَانْطَوَى .
الْحِوَلُ - بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَفَتْحِ الْوَاوِ : التَّحَوُّلُ ، وَهُوَ الِانْتِقَالُ وَالتَّغَيُّرُ .
أَهَلَّ - بِفَتَحَاتٍ وَاللَّامُ مُشَدَّدَةٌ : أَيْ رَفَعَ صَوْتَهُ .
ثَهْلَانٌ - بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ : جَبَلٌ .
التَّهْلِيلُ : مَصْدَرُ هَلَّلَ إِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
ذَابَ - بِفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ .
يَذْبُلُ - بِفَتْحٍ التَّحْتِيَّةِ ، وَسُكُونِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَبِاللَّامِ : جَبَلٌ .
التَّهْلِيلُ - هَنَا : الْجُبْنُ وَالْفَزَعُ ، يُقَالُ هَلَّ الرَّجُلُ عَنِ الشَّيْءِ إِذَا فَزِعَ مِنْهُ فَرَقًّا وَجُبْنًا .
الذُّبُلُ - بِضَمِّ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالْمُوَحَّدَةِ : الرِّمَاحُ الذَّوَابِلُ الَّتِي لَمْ تُقْطَعْ مِنْ مَنَابِتِهَا حَتَّى ذَبُلَتْ أَيْ جَفَّتْ وَيَبِسَتْ ، وَإِذَا قُطِعَتْ كَذَلِكَ كَانَتْ أَجْوَدَ ، وَأَصْلُهُ لَوْلَا الْقَدَرُ الَّذِي خَطَّتْهُ الْأَقْلَامُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، وَلِمَا سَبَقَ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ فِيهِ الَّذِي لَا يَتَحَوَّلُ أَنَّ الْجَمَادَ لَا يَنْطِقُ وَلَا يَعْقِلُ لَرَفَعَ ثَهْلَانٌ صَوْتَهُ فَهَلَّلَ اللَّهَ - تَعَالَى - مِنَ الطَّرَبِ ، وَلَذَابَ يَذْبُلُ مِنَ الْجَزَعِ وَالْفَرَقِ .
عُقِدَتْ : بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ .
[ ص: 306 ]
الْأَزَلُ - بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالزَّايِ : الْقِدَمُ بِكَسْرِ الْقَافِ .
شَعَبَتْ - بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ : أَيْ جَمَعَتْ وَأَصْلَحَتْ .
الصَّدْعُ : الشِّقُّ .
قَذَفَتْ : رَمَتْ .
شُعُوبَ : اسْمُ عَلَمٍ عَلَى الْمَنِيَّةِ لَا يَنْصَرِفُ ، لِأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ شَعَبَ إِذَا تَفَرَّقَ ، لِأَنَّهَا تُفَرِّقُ الْجَمَاعَاتِ .
شِعَابُ السَّهْلِ ، جَمْعُ شِعْبٍ : الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ .
السَّهْلُ : خِلَافُ الْجَبَلِ ، وَهُوَ مَا سَهُلَ وَلَانَ مِنَ الْأَرْضِ .
الْقُلَلُ : جَمْعُ قُلَّةٍ ، وَهِيَ أَعْلَى الْجَبَلِ ، وَقُلَّةُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلَاهُ .
زَادَتْ : مِنَ الزِّيَادَةِ .
الْكَتَائِبُ : جَمْعُ كَتِيبَةٍ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْخَيْلِ .
الزَّئِيرُ - بِالْهَمْزِ : صَوْتُ الْأَسَدِ فِي صَدْرِهِ .
الْعَصْلُ - بِعَيْنٍ فَصَادَ مُهْمَلَتَيْنِ : جَمْعُ أَعْصَلَ ، وَهُوَ النَّابُ الشَّدِيدُ الْمُعْوَجُّ .
وَيْلٌ : كَلِمَةٌ يُعَبَّرُ بِهَا عَنِ الْمَكْرُوهِ وَيُدْعَى بِهَا فِيهِ .
آثَارُ وَطْأَتِهِ : مَصْدَرُ وَطِئَ بِقَدَمِهِ يَطَأُ وَطَأً وَوَطْأَةً لِلْمَرَّةِ مِنْ ذَلِكَ ، وَيُعَبَّرُ بِهَا أَيْضًا عَنْ مَوْضِعِ الْقَدَمِ ، وَعَنِ الْأَخْذَةِ وَالْوَقْعَةِ ، فَالْمَعْنَى عَلَى الْأَوَّلِ : مِنْ آثَارِ وَطْأَتِهِ الْأَرْضَ ، وَعَلَى الثَّانِي مِنْ آثَارِ نِكَايَتِهِ .
الْجَوَى - بِفَتْحِ الْجِيمِ ، فِي الْأَصْلِ فَسَادُ الْجَوْفِ ، ثُمَّ سُمِّيَ كُلُّ مَا بَطَنَ مِنْ حُزْنٍ أَوْ هَوًى ، أَوْ هَمٍّ جَوًى .
الْهَبْلُ بِفَتْحِ الْهَاءِ ، وَالْمُوَحَّدَةِ : الثُّكْلُ ، مَصْدَرُ هَبَلَتْهُ أُمُّهُ ، أَيْ ثَكِلَتْهُ .
جُدْتُ عَفْوًا - يُقَالُ أَعْطَانِي فُلَانٌ كَذَا عَفْوًا ، أَيْ سَهْلًا مِنْ غَيْرِ عَنَاءٍ وَلَا كَدٍّ فِي السُّؤَالِ وَالْعَفْوُ : التَّجَاوُزُ عَنِ الذَّنْبِ ، وَتَرْكُ الْعُقُوبَةِ .
وَلَمْ تُلْمِمْ مِنْ أَلْمَمْتُ بِالشَّيْءِ إِذَا دَنَوْتَ مِنْهُ وَنِلْتَ مِنْهُ نَيْلًا يَسِيرًا .
الْأَلِيمُ : الْمُوجِعُ .
اللَّوْمُ وَالْعَذْلُ - بِفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِهَا مُتَقَارِبَانِ ، فَلَمَّا اخْتَلَفَ اللَفْظُ حَسُنَ .
[ ص: 307 ]
التَّكْرِيرُ - يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُقَابِلْ أَهْلَ مَكَّةَ - وَلَمْ يَعْذِلْهُمْ ، بَلْ عَفَا عَنْهُمْ وَصَفَحَ .
أَضْرَبَتْ : أَعْرَضَتْ وَتَرَكَتْ .
بِالصَّفْحِ : بِالْعَفْوِ .
صَفْحًا : أَيْ إِعْرَاضًا .
الطَّوَائِلُ : جَمْعُ طَائِلَةٍ ، أَيْ عَدَاوَةٌ ، أَيْ أَعْرَضَتْ عَنْ نِتَاجِ طَوَائِلِهِمْ وَهِيَ جِنَايَتُهُمْ عَلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
طَوْلًا - بِفَتْحِ الطَّاءِ : الْمَنُّ وَالْإِنْعَامُ وَالتَّفَضُّلُ .
الْمَقِيلُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرُ قَالَ يَقِيلُ قَوْلًا وَمَقِيلًا وَقَيْلُولَةً : إِذَا نَامَ فِي الظَّهِيرَةِ أَوِ اسْتَرَاحَ ، وَإِنْ لَمْ يَنَمْ ، وَاسْتَعَارَ ذَلِكَ هُنَا لِلنَّوْمِ ، وَجَعَلَ لَهُ مَقِيلًا فِي أَعْيُنِهِمْ ، وَكَنَّى بِذَلِكَ عَنْ لُبْثِهِ وَاسْتِقْرَارِهِ بِسَبَبِ الْعَفْوِ عَنْهُمْ وَالصَّفْحِ ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ نَافِرًا عَنْهُمْ بِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْقَتْلِ وَالْغَمِّ مِنَ الطَّرْدِ .
الْمُقَلُ - بِضَمِّ الْمِيمِ ، وَفَتْحِ الْقَافِ ، جَمْعُ مُقْلَةٍ ، وَهِيَ شَحْمَةُ الْعَيْنِ الَّتِي تَجْمَعُ السَّوَادَ وَالْبَيَاضَ .
وَاشِجُ الْأَرْحَامِ - بِشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَكْسُورَةٍ ، فَجِيمٌ : مُخْتَلِطُهَا وَمُشْتَبِكُهَا ، مِنْ قَوْلِهِمْ وَشَجَتِ الْعُرُوقُ وَالْأَغْصَانُ أَيِ اشْتَبَكَتْ وَتَدَاخَلَتْ وَالْتَفَّتْ وَشَجًا وَوَشِيجًا .
أُتِيحَ - بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ الْفَوْقِيَّةِ ، وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ وَبِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ : قَدَّرَ وَقَيَّضَ .
الْوَشِيجُ - بِفَتْحِ الْوَاوِ ، وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ ، وَبِجِيمٍ ، مَا نَبَتَ مِنَ الْقَنَا وَالْقَضْبِ مُلْتَفًّا ، وَقِيلَ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَنْبُتُ عُرُوقُهَا تَحْتَ الْأَرْضِ ، وَقِيلَ : هِيَ عَامَّةُ الرِّمَاحِ .
النَّشِيجُ - بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ ، وَبِجِيمٍ : بُكَاءٌ يُخَالِطُهُ شَهِيقٌ وَتَوَجُّعٌ .
الرَّوْعُ : الْفَزَعُ ، وَالْوَجَلُ : الْخَوْفُ - وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ أَوْ مُتَرَادِفَانِ ، عُطِفَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ لَمَّا اخْتَلَفَ اللَّفْظَانِ ، وَمَعْنَى الْبَيْتِ : أَنَّ الْقَوْمَ الَّذِينَ رَحِمْتَهُمْ فَأَمَّنْتَهُمْ قَرَابَتُهُمْ شَدِيدَةُ الِاتِّصَالِ بِكَ .
عَاذُوا - بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ : لَجَئُوا بِالْجِيمِ .
اللَّطَفُ - بِفَتْحِ اللَّامِ - وَالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَالْفَاءِ : اسْمٌ لِمَا يُبَرُّ بِهِ ، يُقَالُ : أَلْطَفُهُ بِكَذَا ، أَيْ بَرَّهُ بِهِ ، أَيْ لَجَئُوا مِمَّا كَانُوا فِيهِ مِنْ حَرِّ الْخَوْفِ ، وَالْغَمِّ إِلَى ظِلِّ عَفْوِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
أَزْكَى : أَكْثَرُ وَأَوْسَعُ وَأَطْهَرُ الْخَلِيقَةِ : الْخَلَائِقُ .
[ ص: 308 ]
أَخْلَاقًا : جَمْعُ خُلُقٍ - بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ ، وَاللَّامِ : وَهِيَ السَّجِيَّةُ .
الزَّلَلُ : التَّنَحِّي عَنِ الْحَقِّ .
زَانَ - مِنَ الزِّينَةِ .
الْخُشُوعُ : الْخُضُوعُ .
الْوَقَارُ : الْحِلْمُ وَالرَّزَانَةُ .
الْخَفَرُ - بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ ، وَالْفَاءِ : شِدَّةُ الْحَيَاءِ .
الْعَذْرَاءُ : الْبِكْرُ .
الْكِلَلُ - بِكَسْرِ الْكَافِ : جَمْعُ كِلَّةٍ : وَهِيَ الصَّوْمَعَةُ ، وَهِيَ السِّتْرُ الرَّقِيقُ يُخَاطُ كَالْبَيْتِ .
مَحْبُورًا : مَسْرُورًا مُنَعَّمًا .
فِي شُغُلٍ - بِضَمِّ الشِّينِ وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَتَيْنِ : مَمْنُوعٌ مِنَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ .
الْخِزْيُ : الْهَوَانُ وَالذُّلُّ ، وَيُرْوَى الرِّجْسُ - وَهُوَ الْقَذَرُ - مَوْضِعُ الْخِزْيِ .
الرِّكْسُ : رَدُّ الشَّيْءِ مَقْلُوبًا ، وَيُرْوَى مُنْتَكِسٌ ، أَيْ مُنْقَلِبٌ .
ثَاوٍ بِثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ ، مُقِيمٌ .
الْبَهَمُوتُ : الْحُوتُ الَّذِي عَلَيْهِ قَرَارُ الْأَرْضِ .
زُحَلُ : نَجْمٌ مَعْرُوفٌ .
حَجَزَتْ : مَنَعَتْ .
الْأَقْطَارُ : النَّوَاحِي ، وَاحِدُهَا قُطْرٌ - بِضَمِّ الْقَافِ الْحِجَازُ أَرْضٌ خَاصَّةٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَاجِزٌ بَيْنَ
نَجْدٍ وَتِهَامَةَ .
مَعًا : ظَرْفٌ لَازِمُ الْإِضَافَةِ ، بِمَعْنَى الْمُصَاحَبَةِ ، وَمَوْضِعُهَا نُصِبَ عَلَى الْحَالِ ، وَلَمَّا أَنْ قُطِعَتْ عَنِ الْإِضَافَةِ نُوِّنَتْ تَنْوِينَ الْعِوَضِ .
مِلْتَ بِالْخَوْفِ : أَيْ أَمَلْتَهُ وَنَحَّيْتَهُ ، وَفِي نُسْخَةٍ بِالْحَيْفِ وَهُوَ الْجَوْرُ وَالظُّلْمُ ، وَالْأَوَّلُ أَحْسَنُ لِمُقَابَلَةِ الْأَمْنِ وَيُجَانِسُ الْخَيْفَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ : وَهُوَ مَا انْحَدَرَ عَنْ غِلَظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ مَسِيلِ الْمَاءِ ، وَمِنْهُ خَيْفُ مِنًى الَّذِي فِيهِ مَسْجِدُ الْخَيْفِ ، وَخَيْفُ بَنِي كِنَانَةَ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ الْأَبْطَحُ .
مَلَلٌ - بِفَتْحِ الْمِيمِ وَاللَّامِ الْأُولَى : مَوْضِعٌ بَيْنَ
مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ مِيلًا مِنَ
الْمَدِينَةِ . [ ص: 309 ]
حَلَّ - بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ : نَزَلَ .
الْيُمْنُ - بِضَمِّ التَّحْتِيَّةِ : الْبَرَكَةُ .
الْيَمَنُ - بِفَتْحِ التَّحْتِيَّةِ : الْإِقْلِيمُ الْمَعْرُوفُ .
حُفَّتْ جَوَانِبُهُ - بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ، يُقَالُ حَفُّوا حَوْلَهُ ، يَحِفُّونَ حَفًّا : أَيْ طَافُوا بِهِ وَاسْتَدَارُوا .
الْمِلَلُ - بِكَسْرِ الْمِيمِ ، وَفَتْحِ اللَّامِ الْأُولَى : الْأَدْيَانُ وَاحِدُهَا مِلَّةٌ .
أَطَاعَ : انْقَادَ .
الْمُنْحَرِفُ : الْمَائِلُ عَنْ دِينِ الْحَقِّ ، وَهُوَ هُنَا الْإِسْلَامُ .
الْمُعْتَرِفُ : الْمُقِرُّ بِالشَّيْءِ .
الْمُنْعَدَلُ - بِضَمِّ أَوَّلِهِ ، وَسُكُونِ النُّونِ ، وَفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ ، وَبِاللَّامِ : النَّاكِبُ عَنْ طَرِيقِ الْهُدَى .
الْمُعْتَدِلُ - بِوَزْنِهِ لَكِنْ بَعْدَ الْعَيْنِ مُثَنَّاةٌ فَوْقِيَّةٌ ، وَهُوَ الْمُسْتَقِيمُ عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى .
أُحْبِبْ - بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَمُوَحَّدَتَيْنِ .
الْخُلَّةُ - بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ : الْمَوَدَّةُ وَالصَّدَاقَةُ ، وَجَمْعُهَا خُلَلٌ - أَيْ مَا أَحَبَّهَا مِنْ خُلَّةٍ إِلَيْنَا .
وَعِزُّ دَوْلَتِهِ ، أَيْ أَحْبِبْ بِعِزِّ دَوْلَتِهِ ، أَيْ مَا أَحَبَّهَا عِزَّةً .
الدَّوْلَةُ - بِفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ : بِمَعْنَى الْإِدَالَةِ وَهِيَ الْغَلَبَةُ .
الْغَرَّاءُ : الْبَيْضَاءُ الشَّرِيفَةُ .
الدُّوَلُ - بِضَمِّ الدَّالِ : جَمْعُ دَوْلَةٍ .
[ ص: 310 ]