الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر من استشهد بحنين

                                                                                                                                                                                                                              أيمن بن عبيد الله بن زيد الخزرجي وابن أم أيمن ، وسراقة بن الحارث الأنصاري ، ورقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان ، وأبو عامر الأشعري أصيب بأوطاس ، كما سيأتي في السرايا ، ويزيد بن زمعة بن الأسود جمح به فرس يقال له الجناح فقتل . واستحر القتل من ثقيف في بني مالك ، فقتل منهم سبعون رجلا تحت رايتهم ، فيهم عثمان بن عبد الله بن الحارث ، وكانت رايتهم مع ذي الخمار ، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله ، فقاتل حتى قتل ،

                                                                                                                                                                                                                              ولما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله ، قال : «أبعده الله ، فإنه كان يبغض قريشا .

                                                                                                                                                                                                                              وروى البيهقي عن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال : قتل من أهل الطائف يوم حنين مثل من قتل يوم بدر .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية