الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر من استعمله - صلى الله عليه وسلم - على الحرس بتبوك

                                                                                                                                                                                                                              قال شيوخ محمد بن عمر : استعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حرسه بتبوك من يوم قدم إلى أن رحل منها عباد - بفتح العين المهملة وتشديد الموحدة - ابن بشر - بكسر الموحدة - رضي الله عنه - فكان عباد يطوف في أصحابه على العسكر ، فغدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فقال : يا رسول الله ، ما زلنا نسمع صوت تكبير من ورائنا حتى أصبحنا ، فوليت أحدنا يطوف على الحرس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما فعلت ، ولكن عسى أن يكون بعض المسلمين انتدب" فقال سلكان - بكسر السين المهملة وسكون اللام - ابن سلامة : يا رسول الله ، خرجت في عشرة من المسلمين على خيلنا فكنا نحرس الحرس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "رحم الله حرس الحرس في سبيل الله ، ولكم قيراط من الأجر على كل من حرستم من الناس جميعا أو دابة" .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية