[ ص: 78 ] باب ما جاء في رؤية الملك الذي روي أنه أستأذن ربه في التسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثني زيد بن الحباب إسرائيل (ح) وأخبرنا أبو نصر بن قتادة قال: أخبرنا أبو علي الرفاء، قال: حدثنا محمد بن صالح الأشج، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز، قال: حدثنا عن إسرائيل بن يونس، ميسرة بن حبيب النهري، عن عن المنهال بن عمرو، زر بن حبيش، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم خرج فتبعته، فإذا عارض قد عرض له , فقال لي: "يا حذيفة بن اليمان حذيفة هل رأيت العارض الذي عرض لي" ؟ قلت: نعم.
قال: "ذاك ملك من الملائكة أستأذن ربه يسلم علي، ويبشرني بالحسن والحسين أنهما سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" عن لفظ حديث أبي عبد الله الحافظ، وقد أخرجته في كتاب الفضائل بطوله.
زاد ابن قتادة: لم يهبط إلى الأرض قبلها، يعني الملك , وروينا في قصة الأحزاب أن حذيفة رأى جماعة من الملائكة في الليلة التي بعثه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم طليعة.