ذكر حكومته - صلى الله عليه وسلم - في رجل عض آخر فانتزع ثنيته
عن - رضي الله عنه - يعلى بن أمية من فم العاض فانتزع ثنيته . فلزمه العاض فبلغ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقمت مع أجيري لأنظر ما يصنع ، فأتى بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال [ ص: 450 ] "أيعمد أحدكم فيعض أخاه كما يعض الفحل" فأبطل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أصاب من ثنيته ، وقال "أفيدع يده في فيك تقضمها كأنها في فم فحل يقضمها أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأجير له قد نازع رجلا من العسكر فعضه ذلك الرجل فانتزع الأجير يده ؟ " رواه وغيره . البخاري