ذكر اشتداد الأمر وحثه - صلى الله عليه وسلم - على الرمي
قال : وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - حاصرنا قصر الطائف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول : فهو عدل محرر ، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما فإن الله سبحانه وتعالى جاعل كل عظم من عظامه وقاء كل عظم بعظم ، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله عز وجل جاعل كل عظم من عظامها وقاء كل عظم من عظامها في النار من رمى بسهم في سبيل الله رواه "من بلغ بسهم فله درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ، وسمعته يقول : يونس بن بكير وأبو داود وصححه والترمذي . النسائي