الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 616 ] ( فصل )

ولا بأس بتلبية الحلال ، ولا يصير محرما بذلك إلا أن ينوي الإحرام . قال أحمد - في رواية الأثرم - : قد يلبي الرجل ولا يحرم ، ولا يكون عليه شيء ؛ لما روي عن إبراهيم قال : " أقبل عبد الله من ضيعته التي دون القادسية ، فلقي قوما يلبون عند النجف فكأنهم هيجوا أشواقه ، فقال : لبيك عدد التراب لبيك " رواه سعيد .

عن عطاء والحسن وإبراهيم : " أنهم لم يروا بأسا للحلال أن يتكلم بالتلبية يعلمها الرجل ، وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول - في دعاء الاستفتاح - : " لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا منك وإليك " ، رواه مسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية