قوله ( وإذا ) مخففا . هذا المذهب . نقله استهل المولود صارخا : ورث ، وورث أبو طالب . قال في الروضة : هذا الصحيح عندي . وجزم في الرعايتين ، والحاوي الصغير ، والوجيز ، والفائق ، وغيرهم . وقدمه في الفروع ، وغيره . : يرث أيضا بصوت غير الصراخ . قوله ( وفي معناه العطاس والتنفس ) . هذا المذهب . نص عليه في العطاس . وجزم به في الرعايتين ، والوجيز ، والحاوي الصغير ، والهداية ، والخلاصة ، وغيرهم . وجزم به في المذهب في العطاس وقدمه في الفائق . وقال وعنه وأصحابه ، وجماعة : في التنفيس . قال في الفائق : وشرط القاضي طول زمن التنفس . وقال في الترغيب : إن قامت بينة أن الجنين تنفس ، أو تحرك ، أو عطس : فهو حي . وقال في المذهب ، ومسبوك الذهب ، في هذا الباب : فإن تحرك أو تنفس : لم يكن كالاستهلال . ونقل القاضي ابن الحكم : إذا تحرك ، ففيه الدية كاملة . ولا يرث ولا يورث ، حتى يستهل . وظاهر ما قدمه في الفروع : أن مجرد التنفس كالاستهلال . وقال في الفائق : يتعين الاستهلال فقط . قوله ( والارتضاع ) . [ ص: 331 ] يعني أنه في معنى الاستهلال صارخا . فيرث ويورث بذلك . وهو المذهب وجزم به في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والرعايتين ، والحاوي الصغير . والوجيز ، وغيرهم . قال في الفروع : هذا الأشهر . وقدمه في الفائق ، وغيره وقيل : لا يرث بذلك ، ولا يورث . وتقدمت الرواية التي ذكرها في الفائق . قوله ( وما يدل على الحياة ) . كالحركة الطويلة ، والبكاء وغيرها مما يعلم به حياته وهذا المذهب . وجزم به في الهداية ، والمذهب ، والخلاصة ، والوجيز ، وغيرهم . قال في الفروع : هذا الأشهر . وقيل : لا يرث ولا يورث بذلك . قوله ( فأما الحركة والاختلاج : فلا يدل على الحياة ) . مجرد الاختلاج لا يدل على الحياة . وأما الحركة : فإن كانت يسيرة فلا تدل بمجردها على الحياة . قال وعنه : ولو علم معهما حياة . لأنه لا يعلم استقرارها . لاحتمال كونها كحركة المذبوح . فإن الحيوان يتحرك بعد ذبحه حركة شديدة وهو كميت . وكذا التنفس اليسير ، لا يدل على الحياة . ذكره في الرعاية . وإن كانت الحركة طويلة . فالمذهب : أنها تدل على الحياة ، وأن حكمها حكم الاستهلال صارخا . قال في الفروع : هذا الأشهر . وقيل : لا يرث ولا يورث بذلك . وتقدمت الرواية التي في الفائق . فإنها تشمل ذلك كله . المصنف