الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            معلومات الكتاب

            ظاهرة التطرف والعنف (من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب) [الجزء الأول]

            نخبة من الباحثين

            ثالثتها: قلة الإحصاءات والبيانات الكاشفة لحجم ظاهرة العنف الأسري:

            فالإحصاءات المتوفـرة لا تعـكس حـجـم المشـكلـة، لأنـها لا تـمثل إلا الحـالات الـتـي تـم التبليـغ عـنـهـا، في حـين أن الحـالات المتسـتـر عليها لاعتبارات اجتماعية تمثل أضعافا مضاعفة لما تم رصده، ثم إن الإحصاءات المتوفرة تفتقد الدقة والموضوعية، لأنها تعتمد فقط البلاغات، التي ترد إلى الشرطة، أو بعض المؤسسات الرسمية التي تبلغ عن الجرائم التي تتم داخل مؤسسة الأسرة، كما أن المؤسسات الخدمية والاجتماعية مثل المستشفيات والمدارس لا تقوم بتسجيل حالات العنف من الإساءة أو الضرب الممارس ضد الأبناء والزوجات إلا إذا دخل العنف في إطار التجريم [1] .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية