الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            معلومات الكتاب

            ظاهرة التطرف والعنف (من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب) [الجزء الأول]

            نخبة من الباحثين

            ثانيتها: الشرعية الثقافية الممنوحة للعنف الأسري:

            فالسـلوك العنيـف مع الزوجة والأبناء يلقى في بعض الأوساط الأسرية قبـولا اجتمـاعيا، بل ويـدرج في إطـار تأديب الرجـل لأفراد أسرتـه، الأمر الذي يجعل الزوجات والأولاد عرضة للنقد والتوبيخ إذا أقروا بوقوع الإيذاء عليهـم، لأن المجتمـع ينظر إلى هذا الإيذاء بوصفه معيارا تأديبيا، وينظر [ ص: 138 ] للمؤدب غالبا على أنه مصيب مبتغ لصلاح الزوجة والأولاد، وأن طبيعة القوامة وثقل المسؤولية وعبء الرعاية تتطلب أحيانا خشونة تضمن انتظام الأسرة وحسن سيرها.

            التالي السابق


            الخدمات العلمية